• 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
11 22 33 44 55 66 77 88
 
7/اكتوبر/2025
15/ربيع الثاني/1447
بطاقة تعريفية عن مدرسة النور القرآنية - بسيدي بنور- باب الوادي

بطاقة تعريفية عن مدرسة النور القرآنية - بسيدي بنور

مقدمة: 

      إن ضرورة إيجاد أدوات التفكير للتأثير في واقع أبنائنا المتواجدين بالتل والجو الذي يعيشونه في الأحياء العاصمية وفي الحياة الدراسية من تنوع الثقافات واختلاط الجنسين، وتفشي بعض الرذائل، وانتشار التعامل بالممنوعات قانونا والمحرمات شرعا كشرب الدخان وتعاطي المخدرات وغيرها، هذا إلى جانب تدني المستوى الدراسي، و شبه غياب المواد الشرعية التي يتلقاها أبناؤنا في المدارس الرسمية، وكذا جهل فلذات أكبادنا لتاريخ أجداهم ونسبهم وانتسابهم، ولا يختلف اثنان في أن السبب الذي جعل أجدادنا يفكرون في تأطير أبنائهم بإنشاء المدارس القرآنية هو: السبب نفسه اتجاه أبنائنا فإبان الاستعمار يوم سُمي المسلم من طرف العدو بالإرهابي وها هو الآن يتلقها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي، ويا ما حاول المستعمر الفرنسي بشتى الوسائل خلع حجاب المسلمة الجزائرية، وتجريدها من حيائها وكذلك الآن يفعلون.. ثم كان من أساليب التعبير عن الحرية يوم الاستقلال خلع المرأة الجزائرية لحجابها وهلم جرا، إذن صار من الواجب علينا جميعا أسرا وجمعيات، إطارات وعمال، شبابا وكهولا وشيوخا التفكير بجد في إنشاء مثل هذه المدارس علّنا نضمن استمرارية صلاح الخلف.

 

 دواعي تأسيس المدرسة:

  بعد عقود من الرّكود وسنين من الهجران لمركب سيدي بنور، فكّر بعض أولياء منطقة باب الواد في مكان لتعليم أبنائهم القرآن الكريم وأمور دينهم، وبعد رحلة شاقة من البحث والاستفسار والإحصاء واستقراءٍ للآراء والمشورة، استقرّ أمرهم على مركب النور بسيدي بنور، ففكروا في إعادة الحياة للمركب، فعاد النشاط إليه من جديد سنة 1996م لينطلق بفتح أقسام لمدرسة قرآنية لتلاميذ بلدية باب الوادي وضواحيها، وبمصلّى يجمعهم للصلاة، فافتتحت المدرسة بتوفيق الله تعالى وبمباركة من مشائخنا الأجلاء يوم الجمعة 14 جمادى الاول 1417هـ الموافق لـ 27 سبتمبر 1996م بأستاذين و 37 تلميذا يدرسون 4 ساعات في الأسبوع صباح يوم الجمعة، حيث خصصت لهم مساحتين في المحراب العتيق للمركب مفصولتين بألواح خشبية، وكان نقل التلاميذ من مقر سكناهم إلى المدرسة آنذاك تطوعيا من طرف الأولياء، ثم ارتفع العدد في السنة الموالية إلى 66 تلميذا وثلاثة أساتذة وخطين للنقل، وبدأت رحلة معاناة الأساتذة والتلاميذ مع ارتفاع أعداد التلاميذ بمختلف مستوياتهم وارتفعت مطالبهم ومطالب الأولياء وأصواتهم منادية ببناء مدرسة لأبنائهم ومصلى للنساء ومرافق للطهارة، واستمرت هذه المعاناة 12 عاما حيث بلغ عدد التلاميذ إلى 120 تلميذا يدرسون جميعا في قاعة واحدة. وفي غرة ماي من سنة 2008م استجاب الله لهم وافتتح المقر الجديد للمدرسة، واستمر تزايد أعداد التلاميذ والطاقم الإداري ليصل في هذا الموسم: 2025/2024م إلى 200 تلميذا (لـ 100 وليًا) و6 خطوط للنقل. وطاقم تربوي متكون من 24 معلم ومعلمة.

 

  غاية المدرسة:

إرضاء المولى عز وجل بإخلاص العبودية له والتوكل عليه.

 

 أهداف المدرسة: 

/                   تعليم القرآن الكريم وفهمه وحفظه والعمل به.

/                   ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة والسلوك القويم.

/                   تبليغ الأحكام الفقهية العملية.

/                   تثبيت المرجعية التاريخية والاجتماعية.

/                   تدعيم مكتسبات اللغة العربية.

       /                   إعداد فرد مفكر، مبدع، فعال في محيطه، مقداماً على الخير، مُعَدًا لحمل الأمانة.

 

المنهاج المتبع في التدريس:

منهاج الاستقامة، بما أن المدرسة تابعة بيداغوجيا إلى مؤسسة الاستقامة (مجمع المدارس القرآنية بالعاصمة سابقا) .

 

أيام التدريس:

v    السبت من الساعة: 08:30 إلى الساعة 12:30

v    الثلاثاء من الساعة: 17:00 إلى الساعة: 20:00

 

الخطوط والتلاميذ التابعين لمدرسة النور القرآنية: 

v    تريولي - شوفالي -  بني مسوس - بوزريعة - مركب النور  

v    سكالة - الأبيار- بن عكنون- مركب النور

v    تريولي – فونتان فراش– باب اجديد - ساحة الشهداء – باب الوادي- مركب النور

v     الأطلس – بولوغين - الزغارة - مركب النور  

v    وادي قريش – باب الوادي – مركب النور

v    باينام– بولوغين - مركب النور   

  

الدورات المغلقة في تحفيظ القرآن الكريم:

    حفظ القرآن سنة متبعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يُراجعه لجبريلَ عليه السلام في كل سنة. والقرآنُ الكريم يرفع صاحبه في الجنة درجات كما ورد في الحديث الشريف: "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها"

         والدورات المغلقة في تحفيظ القرآن الكريم أو كما يسميها البعض: التربصات القرآنية، سنة حميدة آمنت بها مدرسة النور القرآنية، لما لها من أثر كبير على مسيرة الطالب مع القرآن الكريم، حيث يتفرّغ كليًا لهذه الرسالة الرّبانية ويقطع أشواطا مهمة في الحفظ، فيقطع في العطلة الفصليّة أكثر مما يقطعه في فصل دراسي كامل، ويقطع في الدورة الصيفية أكثر مما يقطعه طيلة سنة دراسية كاملة، لذلك كما أشرنا، آمنت بها مدرسة النور، وانطلقت فيها قدما منذ السنة الدراسية 2008-2009م، حيث أقيمت لفائدة البنين إلى حد الآن 15 دورة صيفية مغلقة و38 دورة مغلقة خلال السنة الدراسية؛ أي بمعدل 04 دورات سنويا: الأولى في العطلة الخريفية، الثانية والثالثة خلال العطلتين الشتوية والربيعية، والرابعة خلال العطلة الصيفية؛ يضاف إلى ذلك 14 دورة ما بين مغلقة ونصف مغلقة أقيمت لحد الآن لفائدة البنات.